ما ندم من استخار ... ، وما خاب من استشار ... ،
*********************************
دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمى حاجته) خَيْرٌ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى { أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ } , فَاقْدُرْهُ لِى وَيَسِّرْهُ لِى ثُمَّ بَارِكْ لِى فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (ويسمى حاجته) شَرٌّ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى { أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ } , فَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاصْرِفْنِى عَنْهُ وَاقْدُرْ لِى الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِى بِهِ ، وَيُسَمِّى حَاجَتَهُ ) وَفِى رواية (ثُمَّ رَضِّنِى بِهِ)
ـــــــــــ
رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ 1166
ـــــــــــ
كيف أصلى صلاة الاستخارة ؟
1- أتوضأ وضوئى للصلاة.
2- أنوى صلاة الاستخارة قبل الشروع فيها.
3- أصلى ركعتين .. ومن السنة أن أقرأ فى الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفى الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ... أو أقرأ ما أشاء من القرآن.
4- وفى آخر الصلاة أسلم ، ثم أرفع يديىَّ متضرعا ً إلى الله بالدعاء.
4- وفى آخر الصلاة أسلم ، ثم أرفع يديىَّ متضرعا ً إلى الله بالدعاء.
5- فى أول الدعاء أحمد الله وأثنى عليه .. ثم أصلى على النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أقرأ دعاء الاستخارة.
6- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا أسمى حاجتى) مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (سفرى إلى بلد كذا ... ، أو شراء سيارة كذا ...، أو الزواج من بنت فلان ابن فلان ...، أو غيرها من الأمور) ثم أكمل الدعاء ، ثم أصلى على النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى ختام الدعاء.
7- وبعد الانتهاء من صلاة الاستخارة .. أترك أمرى إلى الله متوكلا ً عليه .. وأسعى فى أمرى إلى آخر ما أصل إليه ... ، فإن كان فيه الخير يسهل الله لى الأمور ... ، وإن كان غير ذلك فإن الأمور لا تتم لأى سبب من الأسباب ... ، ولا ينبغى أن أحزن لعدم إتمامها لأن فى ذلك مراد الله ، ولا شك يكون فيه الخير.*****************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق