هرم خوفو

هرم خوفو - Pyramid of Cheops

{ الهرم الأكبر - The Great Pyramid }

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل البناء على شكل هرمى مقاوم للزلازل ؟

هل البناء الهرمى يولد مجال كهرومغناطيسى ؟

هل للهرم قوة شفائية خفية ؟ وما علاقة ذلك بالشكل الهندسى للهرم ؟

هل هناك ارتباط بين أهرام الفراعنة والشمس ؟

ما مدى التقدم الذى وصل إليه الفراعنة ؟

أسئلة كثيرة أجابت بعض الدراسات والأبحاث عن بعضها ، وما زال الكثير منها قيد البحث والدراسة ، لمعرفة الأسرار الكامنة فى أهرام الفراعنة ...

ولست هنا للإجابة عن هذه الأسئلة أو غيرها ، وإنما لتقديم بعض المعلومات المبسطة عن أهرام الفراعنة ، ونبدأ بأشهرها وهو هرم خوفو أو الهرم الأكبر كما يُطلق عليه ...

فهو الوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقى إلى الآن ...

** هرم خوفو فى سطور :

الملك "خوفو"  ثانى ملوك الأسرة الرابعة ، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو) ، فأصبح من الضرورى أن يفكر فى بناء مقبرته الخاصة ، وقد كان "حم إيونو" هو مهندس الملك خوفو ، الذى أشرف على بناء الهرم ، وتم اختيار اسم للهرم وهو : "آخت خوفو" بمعنى "أفق خوفو" والتفسير :{أن هذا هو الأفق الذى سيستقل منها الإله رع (خوفو) مراكب الشمس كى يبحر بها وتجدف له النجوم ، ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه}

والهرم ليس بناءً مستقلاً بذاته ، بل تم إلحاق عدد من المنشآت به وتسمى مجموعة الهرم وهى بالإضافة إلى مبنى الهرم نفسه :

* السور المحيط  :

كان يحيط بالهرم سور لا تزال بقاياه موجودة إلى الآن فى الجهات الشرقية والشمالية ، ويقع على مسافة 10 ، 20 م من قاعدة الهرم.

* المعبد الجنائزى :

وكانت تُبنى لأداء طقوس الجنازة على الفرعون ، ولتقام بها الشعائر الدينية والأناشيد الدينية والصلوات.

* الأهرامات الجانبية :

وهى مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات ، وكانت أهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ، وكان بها تماثيل تمثل روح الملك ، وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطة وحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن أمه وزوجاته ، بالإضافة إلى مقابر على شكل مصاطب لأفراد العائلة الملكية وكبار الموظفين.

* مراكب الشمس :

تم اكتشافها عام 1954عند قاعدة الهرم الأكبر الجنوبية ، حيث عُثر على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ومتصله ببعضها بالحبال وأعيد تركيبها فبلغ طولها أربعين مترا ، وقد سُميت بمركب الشمس وسُميت سفينة خوفو ، وبحسب عقيدة الفراعنة فإن السفن الجنائزية تُستخدم للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة.

* الورشة (مكان التطهير) :

لأعمال التحنيط ، وإعداد القرابين ، وصناعة التماثيل والفخار والأدوات.

****************************************

= أقيم الهرم على مساحة تبلغ 12.5 فدان تقريباً

= الارتفاع الأصلى كان 146م والارتفاع الحالى هو 137م

= زاوية ميله حوالى50 – 51 درجة
= قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع 230 متر تقريباً
= بُنى الهرم بطريقة ضغط الهواء

= مدخل الهرم يقع فى الجهة الشمالية على ارتفاع 20 متر عن مستوى الأرض.

= أشار "هيرودوت" إلى أن بناءه استغرق 10 سنوات ، وقيل أن بناء الهرم استغرق عشرين عاماً

= بُنى الهرم من 2,3 مليون حجر تزن الواحدة فى المتوسط 2,5 طن ، ومن بينها حجارة تزن الواحدة 15 طن

= تم اختيار موقعه فوق صخرة ليظل قائما للأبد

= والهرم الأكبر من الداخل به ممرات تؤدي لحجرات عديدة من أهمها حجرة دفن الملك خوفو، وفى هذه الحجرات ترك الكهنة مقتنياته التى سيستعملها بعد عودته للحياة.

** من نتائج الأبحاث حول الهرم الأكبر وأهرام الفراعنة :

= درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية
= ثبت أن هناك حركة دوامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمى فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.
= ثبت أنه يوجد داخل أى شكل هرمى مجال مغناطيسى يغير القوى الموجودة داخله
= ثبت أن اهتزازات البناء نتاج الزلزال تجعل الثقل العلوى المتوازى أفقياً مع بقية الأدوار تحدث شروخاً وتفككاً رأسياً مما يدمر البناء ، أما الهرم فإن قاعدته الثقيلة ورأسه التى هى بمثابة نقطة (صفر) تحدث ثباتاً وتوازناً أفقياً يدعم البناء الرأسى فلا ينهار
وقد استفادت عدد من الدول بفكرة البناء الهرمى ببناء فنادق أو مستشفيات ومنتجعات صحية ، وتوجد دراسات لإقامة مشاريع عملاقة على شكل هرم.
= ثبت أن الفراعنة وصلوا إلى درجة متقدمة فى علوم الفلك ، حيث أن بعض معابدهم أنشئت بطريقة هندسية فلكية بحيث تدخل أشعة الشمس إلى داخل المعبد فى أوقات محدودة خلال العام مثل معبد "آمون رع" فى طيبة ومعبد "رمسيس الثانى" فى أبى سمبل

= أثبتت التجارب أن للهرم الخماسى الوجوه (باعتبار أن قاعدته أحد الوجوه) وله ضوابط هندسية وفلكية ، بأن هناك سراً للقوة فى فراغ الهرم

حيث أثبتت الدراسات أن الشكل الهرمى كشكل هندسى له خصائص عجيبة فى استجماع قوى خاصة خارقة وكأنه يمتص قوى الجاذبية الأرضية ويوجهها فى بؤرة قمته الداخلية والخارجية بما يعطى مجالاً قوياً مركزاً من القمة حتى مركز القاعدة ، وقد يكون الشكل الهندسى كشفاط من خلال قمته لقوى كونية وكهربية لا تتجمع إلا فى الشكل الهرمى.
= كذلك تؤيد الدراسات أن الاتجاه المحورى نحو الشمال المغناطيسى قد يؤثر ايجابياً على صحة الإنسان وقد يعمل على تنشيط الغدد والأنزيمات الحيوية فى جسم الإنسان وينشط حركة الدورة الدموية والنشاط العصبى والهرمونات للجسم مما يقوى مناعته المكتسبة ، ومعلوم أنه حول جسم الإنسان هالة كهرومغناطيسية كلما قويت أو دعمت بقوى خارجية كهرومغناطيسية ازدادت مناعة الإنسان بإذن الله لأنها درع منيع ضد الأمراض ... ،

فهل سر القوة الخارقة داخل الهرم يكمن فى تجمع القوى الكهرومغناطيسية وغيرها فى نقطة ما داخل الهرم ؟؟!!

أم هو تخفيف للجاذبية الأرضية والاحتفاظ بالطاقة الجسمية للإنسان بلا تبديد نتاج الشكل الهرمى الهندسى المحافظ على الطاقة داخل الجسم ؟؟!!

وهل يكون الإنسان أخف وزناً داخل الهرم مما يعنى ضعف الجاذبية الأرضية داخل الهرم ؟؟!!

************************************

صور لهرم خوفو

حجرة الدفن

مدخل الهرم

أحد ممرات الهرم

ممر داخل الهرم

صورة للهرم من أعلى

***********************************